غير “حزب الحب العالمي” بالمغرب اسمه لحزب “المسيرة الديمقراطي الأخضر”، وشلك في الذكرى الرابعة لتأسيسه مجددا انتماءه لهوية حركة الخضر الوطنية والعالمية وفاعلا أساسيا ضمن الأممية الخضراء العالمية.
وقال الحزب في بيان الذكرى الرابعة أنه “بكل إفتخار وإعتزاز الحصيلة الأدبية والتنظيمية لعمل السيدات والسادة أعضاء اللجنة التحضيرية الوطنية، وتضحياتهم الجسام في سبيل تحقيق هذا المشروع الحزبي الهادف، عبر عقد عدد من المحطات النضالية واللقاءات الوطنية، وإصدار عدد من البيانات والبلاغان السياسية المعبرة عن تفاعل الحزب مع القضايا الوطنية، ولعل أبرزها إعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، واستقبال الرئيس التونسي لزعيم جبهة البوليساريو”.
وجدد الحزب “العهد لرفاقه وإخوانه في المبادرة ولكل اللواتي والذين يتساءلون عن مصيرها، وكل المتعاطفات والمتعاطفين معها، والمتطلعين لأفق سياسي جديد لبلدنا يعيد الثقة في الأحزاب السياسية والفاعل السياسي لما للأحزاب السياسية من أدوار دستورية أساسية في بناء صرح الديمقراطية ودولة الحق والقانون”، مرفا بالقول: “نحن باقون على العهد، وأنه بتظافر جهود الجميع وبتفهم السلطات الوصية سنخرج هذا المشروع السياسي إلى نور الوجود”.
