كشفت تقارير وزارة الداخلية ان 3% من رؤساء الجماعات بالمغرب متابعون حاليا من طرف القضاء بسبب الفساد ونهب المال العام( وماخفي كان أعظم)!
ويرى المتتبعون لشؤون السياسية بالمغرب ، ان الدولة تحصد ما زرعته من إفساد للعملية السياسية ومن تمييع للأحزاب وتزكية الشناقة ولمرايقية والبزناسة وتجار المخدرات ولحاسين الكابة و اصحاب المستوى الابتدائي.
في الوقت الذي نجد فيه ان الدول المتحضرة تهيء مشاتل حزبية لتفريخ سياسيين ورجال دولة يقودون شعوبهم نحو التنمية وتجاوز الازمات الاقتصادية ، ويحولون مدن بلدانهم إلى مدن نموذجية ، نرى ان واقع رؤساء جماعات المغرب وغالبيتهم متابعون قضائيا او عمروا لعقود وبدون حصيلة تنموية ، بل ان من صوت عليهم بالأمس ، اصبح عدو و ينعتهم بالشفارة و الرويبضة و المنافقين .

