في الوقت الذي رفضت فيه السلطات الجزائرية تسليم جثمان المغربي عبد العلي مشيور ، الذي قتل غدرا برصاص خفر السواحل الجزائري في شهر غشت الماضي.
أفادت مصادر مطلعة ل “عبّر” أن نائب القنصل الجزائري بالمغرب، زار يوم أمس مدينة الحسيمة، لمعاينة جثة مهاجر سري جزائري تم العثور عليه بأحد الشواطئ التابعة ترابيا لإقليم الحسيمة.
وأضاف المصادر، أن الدبلوماسي الجزائري قام بمعاينة جثة الشاب بمستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بالحسيمة، رفقة طبيب شرعي و مسؤولين طبيين، على أمل نقلها إلى الجزائر.
يذكر ان الهالك يبلغ من العمر 23 سنة، وتم العثور على جثته و هو يرتدي ملابس الغطس وبحوزته جواز سفره، بشاطئ “جبرون” التابع لجماعة ازمورن بإقليم الحسيمة.
ونوهت منظمات حقوقية بالتفاعل الإجابي للمغرب من الحالة الإنسانية .كما عبروا عن استيائهم من التصرف الغير المبرر للسلطات الجزائرية تجاه جثمان عبد العالي مشيور و الذي اعتبره انتهاكا للكرامة الإنسانية .
هربال مراد
