. مباشرة بعد اعتقال أحد كبار المتهمين في قضايا ترويج المخدرات الصلبة وتهجير البشر من قبل عناصر الدرك الملكي وبعد التحقيق معه والاستماع إليه في محظر قانوني تبين للمحققين بأنه يحمل بطاقة تعريف وطنية بها صورته الشخصية لكن البيانات تعود لشخص آخر… وعند سؤاله عن الطريقة التي تحصل بها على بطاقة التعريف رغم كونه من المبحوث عنهم وصدرت في حقه العشرات من مذكرات بحث وطنية بتهم ترويج المخدرات الصلبة والاتجار في البشر.أفاد المتهم في اعترافاته بكون البطاقة تم إنجازها بمصلحة الناظور وكان حينها رئيس المصلحة في عطلة استثنائية لمدة ثلاثة أيام ..ليأخذ بذالك التحقيق مسارا آخر تم على إثر ذالك إبلاغ جهات أخرى بالمستجدات الخطيرة……وفور علم مسؤولي الأمن الإقليمي بالناظور بالنازلة قام مسؤولي الاستعلامات العامة و رئاسة المنطقة الأمنية بالتحرك الفوري لافتحاص حواسيب الظباط المشرفين على تسجيل بيانات البطاقات المنجزة ليتبين لهم بأن بطافة التعريف ألتي ظبطت عند البارون الموقوف والتي تحمل صورته مع بيانات اشخاص آخرين ، أنها خاصة بأحد أقاربه ليتم بعد ذالك توقيف ظابطين بالمصلحة وإحالتها على الإدارة المركزية للتحقيق معهم، اضافة الى رئيس المصلحة الذي تبين بأن رمزه السري الذي يستعمله قد تم استعماله من قبل المحتمل اختراق الحاسوب الخاص به في ايام عطلته .ليتم الاستماع إليه هو الآخر .يذكر ان رئيس المصلحة يشهد له من قبل المواطنين و الأمنيين بنضافة اليد و الاستقامة….و قد تكون هناك مؤامرة ما احيكت ضده من فبل الظباط الموقوفين على ذمة التحقيق الذي تشرف عليه الفرقة الوطنية بتعليمات من النيابة العامة بالحسيمة .

