كشفت السلطات الإسبانية في مدينة سبتة عن فضيحة تزوير لرخص قيادة مغربية، استفاد منها نحو 90 مواطنًا مغربيًا.
وأُلقي القبض على شخصين تورطا في هذه العملية، حيث يواجهان عقوبات بالسجن تتراوح بين سنتين وثلاث سنوات.تفاصيل القضية تعود تفاصيل القضية إلى عامي 2016 و2017، عندما أجرى أفراد الشرطة تحقيقات معمقة ، قادت إلى اعتقال المتهمين وكشف تورط فرد من شرطة المرور – توفي لاحقًا – بالإضافة إلى موظفين في وكالة مختصة بتسهيل إجراءات تبادل الرخص المغربية. ووجه الادعاء العام في سبتة مطالب بالسجن لمدة سنتين وثلاثة أشهر لكل من المتهمين التسعين، إضافة إلى غرامة يومية بقيمة 50 يورو لمدة 9 أشهر وسحب الرخص المزورة.
وتُعتبر هذه القضية مخالفة للاتفاق المتبادل بين المغرب وإسبانيا، الذي يشترط أن يكون الحاصل على الرخصة مقيمًا قانونيًا في إسبانيا وأن يكون قد أقام في المغرب وقت إصدارها. وقدمت مبالغ مالية تتراوح بين 300 و3000 يورو كدفعات للمستفيدين للحصول على الرخص المزورة، كما صادرت الشرطة وثائق رسمية ومبالغ نقدية باليورو والدرهم خلال تفتيش مكاتب المتهمين ومنازلهم.
