أول ما يمكن أن يعمل به النائب البرلماني، تقديمه كدليل على حسن نيته تجاه المواطنين، هو التزامه الأخلاقي والسياسي، وذلك بالحضور المادي والمعنوي في جميع الجلسات العامة أو أعمال اللجان، أو استغلال تقربه من مراكز القرار و المسؤوليات للترافع على إقليمه و محاولة لفت انتباه الحكومة الى المشاكل التي تعيق التنمية في منطقته .
وفي هذا الاطار خصص وزير الثقافة لقاء خاص للنائبة البرلمانية فريدة خنيتي لتقريبه من اكثر بالوضع الثقافي باقليم ناظور .
اللقاء الذي جمع النائبة البرلمانية فريدة خنيتي بوزير الثقافة كان ذا أهمية كبيرة، حيث تم تسليط الضوء على مجموعة من القضايا التي يعاني منها اقليم الناظور في مجال الثقافة والشباب.
1. دار الشباب والرياضة: من الواضح أن قرار تفويتها لمدرسة خاصة أثار جدلاً كبيراً، خاصة وأنها كانت المرفق الوحيد الذي يلبي احتياجات الشباب. النقاش حول هذه النقطة يعكس الحاجة إلى تعزيز البنية التحتية للشباب بدلاً من تقليصها.
2. تعثر أشغال المركب الثقافي بالمطار: استمرار التأخير في هذا المشروع يطرح تساؤلات جدية حول الأسباب والمعيقات التي تحول دون إتمامه، خاصة وأنه كان من المفترض أن يكون مركزاً ثقافياً مهماً للإقليم.
3. دار الصحافة وحصة الإقليم من القاعات السينمائية: عدم وجود قاعات سينمائية في الناظور، رغم تنظيم مهرجان السينما والذاكرة، يعكس تناقضاً كبيراً. تعزيز البنية الثقافية للإقليم، بما في ذلك دار الصحافة والقاعات السينمائية، يجب أن يكون أولوية.
هذا اللقاء يعكس جهود النائبة في إيصال صوت الساكنة ومعالجة المشاكل التي تؤثر على التنمية الثقافية في الناظور.
و يبقى السؤال: هل سيترجم الوزير هذه النقاط إلى إجراءات عملية؟
