تشهد أسعار الأسماك في العديد من أسواق المملكة انخفاضا ملحوظا وبارزا ، خاصة تلك التي تستهلكها الطبقات الاجتماعية الفقيرة وذات الهشاشة الاقتصادية. هذا التراجع جاء بعد مخططات من قبل لوبيات المضاربة لرفع الأسعار بصورة مبالغ فيها مع قرب حلول شهر رمضان المبارك الذي يصادف نهاية الأسبوع الجاري.
وفقاً لشهادات متواترة ، فإن الضجة التي كان بطلها عبد الإله “مول الحوت”على مواقع التواصل الاجتماعي، وعرضه سمك السردين بسعر 5 دراهم للكيلوغرام الواحد، انتقل أصداها إلى أسواق السمك بمختلف اسواق المملكة. هذا الأمر أشعل المنافسة بين الباعة الذين عملوا على خفض الأسعار إلى مستويات متوسطة ، وسط دعوات بمراعاة القدرة الشرائية للمواطنين والابتعاد عن استغلال رمضان لرفع الأسعار بشكل غير مبرر.
وفي جولة بسوق السمك المركب التجاري بالناظور ، طالب بائعي السمك بالتقسيط بتفعيل دور لجان المراقبة لضمان وضع إجراءات تُسهم في تخفيض الأسعار من ميناء بني انصارر. وكذالك ردع المضاربين والسماسرة في عذا الشهر الفضيل .وأكدوا وجود موزعين محدّدين يحتكرون السوق ويتفقون على تسعير المنتجات، مما يحدّ من حرية التنافس على مستوى الجودة والأسعار.
