fbpx

بعد أربع سنوات من الانتظار: الأساتذة يجرّون العمادة والوزارة إلى القضاء

Lisan Press4 يوليو 2025آخر تحديث :
بعد أربع سنوات من الانتظار: الأساتذة يجرّون العمادة والوزارة إلى القضاء

متابعة

في خطوة غير مسبوقة على مستوى جامعة ابن طفيل القنيطرة، تقدم الأستاذ محمد هموش، المنسق البيداغوجي لتكويني الإجازة الجامعية المتخصصة في “الصحافة المكتوبة والإلكترونية” والماستر الجامعي المتخصص في “الصحافة والإعلام” بكلية اللغات والآداب والفنون بجامعة ابن طفيل – القنيطرة، أصالة عن نفسه ونيابة عن الأساتذة المتدخلين في التأطير، بدعوى قضائية أمام المحكمة الإدارية بالرباط، وذلك على خلفية تأخر صرف مستحقاتهم المالية المرتبطة بمهام التدريس والتنقل، والتي تعود إلى المواسم الجامعية الممتدة من 2021 إلى 2024.

وبحسب المعنيين، فقد تم توجيه عدة مراسلات رسمية إلى عمادة الكلية ورئاسة الجامعة منذ سنة 2023، دون تلقي أي رد فعلي أو تسوية إدارية، رغم المصادقة على برامج التوظيف والحسابات الخاصة بها من قِبل الجهات المعنية. وقد كان آخر هذه المراسلات إنذارًا قانونيًا بتاريخ 29 ماي 2024، وُجه إلى لرئيس جامعة ابن طفيل وعميد كلية اللغات والاداب والفنون القنيطرة للمطالبة بمستحقاتهم ولإشعارهما بالعواقب القانونية لاستمرار هذا الوضع.

وتضمنت المطالب الواردة في الدعوى القضائية ما يلي: • صرف المستحقات المالية العالقة المرتبطة بمهام التأطير والتدريس والتنقل قدرها 772.027.10 درهما؛ • تعويض المعنيين عن الأضرار المادية والمعنوية الناجمة عن التمادي في التماطل الإداري قدره 100.000.00درهم.

وقد تم توجيه الدعوى ضد كل من: • وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في شخص وزيرها؛ • جامعة ابن طفيل، في شخص رئيسها؛ • كلية اللغات والآداب والفنون بالقنيطرة، في شخص عميدها.وقد حُدد تاريخ أول جلسة للنظر في هذه القضية يوم الجمعة 18 يوليوز 2025، أمام المحكمة الإدارية بالرباط.

ويأمل الأساتذة المعنيون أن تُسهم هذه الخطوة في إعادة الاعتبار للكرامة المهنية للأطر الجامعية، وضمان احترام حقوقهم المادية والمعنوية، وتعزيز مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة داخل مؤسسات التعليم العالي.

بعد أربع سنوات من الانتظار: الأساتذة يجرّون العمادة والوزارة إلى القضاء
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة