تفاعلاً مع المقال الذي نشره موقع لسان بريس تحت عنوان: “طفل يستغيث ليلاً من داخل إصلاحية الناظور… صرخات متواصلة تثير استنكار المواطنين”، وتطبيقاً لمبدأ حق الرد المكفول قانوناً وأخلاقياً، توصل الموقع بمكالمة هاتفية من المسؤول عن المركز، قدّم من خلالها توضيحات بخصوص ما ورد في المادة المنشورة.
وأكد المسؤول أن إدارة المؤسسة تنفي بشكل قاطع تعرض أي نزيل، سواء كان قاصراً أو راشداً، لأي شكل من أشكال العنف، مشدداً على التزام الطاقم الإداري والتربوي باحترام حقوق النزلاء، وبتنزيل المقاربة الإدماجية وفق الضوابط القانونية والمهنية المعمول بها.
وأوضح المتحدث أن “الصراخ الليلي” المشار إليه في المقال، صادر عن نزيل يبلغ من العمر 15 سنة، جرى إحالته على المركز من طرف قاضي الأحداث، وهو يعاني من إدمان حاد على القرقوبي والمخدرات، ما يجعله في حالات انفعالية وهستيرية متكررة يعبّر فيها عن رغبته في مغادرة المؤسسة.
وأضاف المصدر ذاته أن إدارة المركز تبقي أبوابها مفتوحة في وجه الجمعيات الحقوقية والمدنية، وتنهج سياسة تواصل فعّالة مع أسر النزلاء ومختلف المتدخلين في رعاية وإعادة إدماج الأحداث.














