ويعكس ترصيع حديقة الأمم بلشبونة، بخريطة المملكة المغربية كاملة، مدى الدعم الذي تعرفه الوحدة الترابية للمملكة، وقضيتها الوطنية الأولى وهي الصحراء المغربية، حيث أن معظم الدول باتت تتبنى خريطة المغرب الصحيحة، وليس تلك الخرائط المزورة التي كان يدفع النظام الجزائري أمولا طائلة لنشرها بشكل تدليسي.
وتجسد حديقة الأمم في لشبونة The Nations Park التي توجد فيها خريطة المملكة بصحرائها الغالية، الجانب التاريخي الحديث لمدينة لشبونة البرتغالية، وتمتد هذه الحديقة على طول الجانب الشمالي الشرقي من مصب نهر تيجو، ومن بين جميع المناطق في لشبونة فإن حديقة الأمم هي ربما الأكثر ملاءمة للعائلات، وتعد من أهم الأماكن السياحية في لشبونة.

