يعيش تجار سوق الجوطية بأولاد بوطيب تحت عتبة الفقر ، بسبب ما أسموه “الإحتكار” و غياب مبدأ تكافؤ الفرص في إستراد السلع المستعملة وإقتصار دعم الجهة و “بعيوي” المعتقل على خلفية ملف الاتجار الدولي في المخدرات فقط لشركة “ك روسيكلاج”.وبالتالي الحكم على جميع التجار الصغار بالموت البطيء .
شهدنا منذ كورونا وقفات احتجاجية حاشدة ، أمام سوق اولاد بوطيب ، رفعوا شعارات تعبر عن رفضهم لإحتقار التجار و إحتكار السوق فقط من شركة “ك.روسيكلاج ، مطالبين الجهات الوصية بالحوار و دعم ملفات مجموعة من التجار الذين أبدو استعدادهم لإحداث نفس المشروع المدعم أو بمواصفات أكبر مع خلق مناصب شغل أكثر لفئة ممتهنات وممتهني التهريب المعيشي سابقا من معابر مليلية .لكن لا آذان تسمع ولا مجيب ينطق .
وبعد مرور ازيد من اربع سنوات …لازالت حليمة تغني وحيدة ،بل تضغط على الدولة بطحن العاملات و العمال البسطاء و دفعهم للإحتجاج في كل مناسبة يجبر فيها صاحب مشروع ك روسيكلاج لتسديد حقوق الدولة .وذالك للتهرب من الجمارك و لوي يد عمالة الناظور و تحريض المال على الاحتجاج و تغليطهم بأن السلطة هي التي تريد تسريحهم وغلق المشروع .
فضلاً عن ان الشركة معروفة وسط التجار برفع أسعار السلع بمختلف أنواعها، وتعطيش الأسواق عن طريق إخفاء بعض السلع التي يحتاجها الناس في السوق .
وراسلت جمعية سوق الجودية بولاد بوطيب عامل الإقليم جمال الشعراني عبر رسالة مستعجلة ،لأجل فتح مكتبه لهم لإطلاعه على واقع التجارة في هذا الصنف المهم والذي يشغل نسبة مهمة من ابناء ناظور .و دعم الإستثمار بالمنطقة و تنزيل مبدأ التنافسية المشروعة قانونا.

