بدأت أعمال الجلسة الأولى من الندوة الدولية المتناولة موضوع “العلاقات المغربية البريطانية: شراكة استراتيجية في عالم متغير”، والتي نظمتها كلية تكوين الدكتوراه في الصحافة والإعلام الحديث.
وجاءت هذه الندوة في خضم التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية التي تؤكد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول التي تتمتع بمواقع استراتيجية وإمكانات اقتصادية واعدة.
افتتحت الندوة بكلمة ألقاها الدكتور محمد هموش، حيث تناول فيها موضوع “التعاون المغربي البريطاني في مجال التعليم والتكوين المهني”. وأشار إلى دور التعليم كوسيلة لتعزيز الشراكة بين البلدين، وتطوير قدرات الشباب في مجالات متنوعة.
كما تناول الدكتور أحمد بن علي الريسوني موضوع “بعثة السلطان مولاي الحسن إلى بريطانيا: قراءات واستنتاجات”، حيث استعرض تفاصيل هذه البعثة ودورها في تأسيس أسس العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وبريطانيا.بالإضافة إلى ذلك، قدم الدكتور يونس السباح دراسة تحت عنوان “العلاقات المغربية البريطانية على عهد السلطان المولى عبد العزيز العلوي”، حيث ركز على تطور التعاون بين البلدين خلال تلك الفترة، مع التأكيد على أبرز محطاته وأبعاده.
تعتبر الندوة الدولية حول “العلاقات المغربية البريطانية: شراكة استراتيجية في عالم متغير” فرصة مهمة لفهم وتعزيز التعاون بين البلدين في مواجهة التحديات العالمية المتغيرة. من خلال المحاور المتنوعة التي تمت مناقشتها، بما في ذلك التعاون في مجال التعليم، والدور الدبلوماسي، والروابط التاريخية والاقتصادية، تم التأكيد على أهمية هذه الشراكة في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار لكلا الطرفين.إن هذه الندوة تلعب دوراً كبيراً في تخطيط المستقبل وتحديد السبل التي يمكن من خلالها تعزيز العلاقات الاستراتيجية بما يتماشى مع التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية الحالية.













