تواصل قوافل مؤسسة تويزا أداء دورها الإنساني في واحدة من أقسى الأزمات التي يشهدها قطاع غزة، حيث وصلت المساعدات إلى المناطق المنكوبة محمّلة برسائل تضامن قبل أن تكون مواد غذائية وطبية. قوافل اخترقت الألم والحصار لتؤكد أن العمل الإنساني ما زال قادراً على إحداث فرق، ولو في أحلك الظروف.
وقد أشرف طاقم مؤسسة تويزا على توزيع المساعدات وسط معاناة إنسانية لا توصف، في مشاهد تختزل حجم المأساة اليومية التي يعيشها المدنيون، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والماء.
وتعكس هذه القوافل روح التآزر والتكافل، وتؤكد أن غزة ليست وحدها في محنتها، وأن التضامن الإنساني لا تحدّه الجغرافيا ولا تكسره الأزمات. مبادرات صادقة تعيد الأمل، وتمنح المنكوبين جرعة إنسانية في وقت هم بأمسّ الحاجة إليها.
9قوافل مؤسسة تويزا ليست مجرد مساعدات عابرة، بل شهادة حية على أن الضمير الإنساني ما زال حياً، وأن الوقوف إلى جانب غزة واجب أخلاقي وإنساني لن يسقط بالتقادم.

















