fbpx

بنكيران عنوان الانتهازية المكشوفة والطمع في الانتخابات على ظهر أم تصارع السرطان… وابن في السجن

Lisan Press18 ديسمبر 2025آخر تحديث :
بنكيران عنوان الانتهازية المكشوفة والطمع في الانتخابات على ظهر أم تصارع السرطان… وابن في السجن

في واحدة من أكثر الصور قسوة على الضمير العام، يقبع رجل داخل السجن يقضي عقوبة طويلة يصفها كثيرون بالظالمة، بعدما فقد والده وهو خلف القضبان، في وقت تكافح فيه والدته مرض السرطان، محرومًا حتى من حقه الإنساني في مواساتها أو توديع والده.

مأساة إنسانية مكتملة الأركان، كان من المفترض أن تحرك كل من يرفع شعار الأخلاق والسياسة “ذات المرجعية القيمية”.غير أن الصادم، وفق ما يراه منتقدون، هو أن عبد الإله بنكيران، بدل أن يسخّر موقعه الرمزي والسياسي للدفاع عن هذا الملف الإنساني، اختار ـ حسب تعبيرهم ـ الارتماء في خطاب المزايدة والتقرب من المؤسسة الملكية، في مشهد اعتُبر “إغراقًا للشفق” وركوبًا على المآسي، بحثًا عن ريع انتخابي لا أكثر.

منتقدو هذا السلوك يرون أن القضية لم تكن يومًا قضية دولة أو صدام مؤسسات، بل قضية إنسان مظلوم، تستدعي وساطة شجاعة ومسؤولة، لا خطابات شعبوية ولا توظيفًا سياسيا للألم. فحين يتحول الظلم الفردي إلى ورقة للمناورة، تُفرغ السياسة من معناها الأخلاقي، ويُختزل الإنسان في رقم داخل خطاب انتخابي بارد.

إن الصمت عن المظلوم، أو توظيف قضيته بدل الدفاع عنه، لا يقل قسوة عن الظلم نفسه. والتاريخ، كما يؤكد كثيرون، لا ينسى من اختاروا الاصطفاف مع الحسابات الضيقة، بدل الانتصار للإنسان في أضعف لحظاته.

بنكيران عنوان الانتهازية المكشوفة والطمع في الانتخابات على ظهر أم تصارع السرطان… وابن في السجن
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة