يواجه أبناء إقليم ناظور مع الإدمان اوضاع جد صعبة بسبب عدم تمكينهم من “الميثادون” وهو نفسه الذي عاشه قبل أيام عدد من نزلاء مستشفى بمدينة تطوان و طنجة ، والذي بلغ حد تهجمهم على الأطر الصحية بعدما لم يتم تمكينهم من الجرعة المطلوبة عقب نفاد الدواء.
وعاش مركز الإدمان بحي المطار ،اليوم الاثنين 24مارس ، على إيقاع احتجاجات كبيرة ، خاضها عدد من المدمنين الذين يتلقون العلاج داخل هذا المركز بسبب عدم تمكينهم من دواء “الميثادون” الذي يستعمل في علاج الإدمان على المواد الأفيونية.وأغلق عدد من المدمنين المحتجين الشارع في الحي المذكور، احتجاجا على اصرار ادارة المركز على اعطاء جرع الدواء في عين المكان للمدمنين و تفطيرهم رمضان وذالك خوفا من الجرعة القاتلة بعد انقطاع الدواء لمدة عشرة ايام .فيحين طالب الاشخاص المدمنون و خصوصا القادمون من بركان ،اكليم، اجفير و مدن ونواحي اقليم ناظور بأخذ الجرع و تناولها بعد المغرب .
وشارك في هذا الاحتجاج أشخاص غالبيتهم من الشباب والكهول من مستهلكي مخدر الهيروين، الذي يصفونه بـ”الكحلة”، وأقدموا على إغلاق الشارع العام إثر معرفتهم بموضوع افتقار مراكز طب الإدمان التابعة لمؤسسة محمد السادس للتضامن لدواء “الميثادون”.يذكر أن “الميثادون” يشكل عنصرا رئيسيا في علاج الإدمان. وتسجل مدينة طنجة مئات الحالات التي تعاني من الإدمان بسبب انتشار المخدرات وترويجها بشكل كبير، رغم الحملات الأمنية التي تسفر عن توقيف عدد من المروجين وتجار المخدرات بشكل مستمر.
