أعلنت مؤسسة الملتقى عن تأجيل فعاليات الدورة العشرين من الملتقى العالمي للتصوف، التي كان من المزمع تنظيمها ما بين 1 و6 شتنبر 2025 بمدينة بركان، وذلك بسبب الظروف الأليمة المرتبطة بوفاة الشيخ جمال الدين القادري بودشيش، إضافة إلى ما وصِف بـ”بعض الإكراهات التنظيمية الطارئة”.
وأفادت المؤسسة، في بيان رسمي صادر يوم الثلاثاء 26 غشت الجاري، أن قرار التأجيل يخص كذلك الدورة الثالثة عشرة من القرية التضامنية التي كانت مبرمجة من 4 إلى 7 شتنبر المقبل، مشيرة إلى أن تاريخاً جديداً سيتم الإعلان عنه لاحقاً، بما يراعي المستجدات ويضمن الإعداد الأمثل للتظاهرتين.
وعبّرت مؤسسة الملتقى عن تقديرها وامتنانها للعلماء والباحثين والمتدخلين الذين استجابوا للدعوة وأسهموا بعلمهم وخبراتهم في إغناء النقاشات العلمية والفكرية للتظاهرة، مؤكدة أن مساهماتهم ستظل راسخة في ذاكرة الملتقى وتشكل دعامة لمسيرته العلمية والفكرية.
ويُعد الملتقى العالمي للتصوف من أبرز الفعاليات الدينية والفكرية السنوية بالمغرب، إذ يستقطب نخبة من العلماء والمفكرين من مختلف دول العالم، مما يجعله منصة للحوار حول القيم الروحية والإنسانية، ورمزاً لتلاقي المعرفة والتجارب في أفق ترسيخ مبادئ السلم والتسامح.
