طالب خوان خوسي إمبرودا، رئيس مدينة مليلية المحتلة، الحكومة الإسبانية برئاسة بيدرو سانشيز باتخاذ إجراءات فورية لإصلاح الوضع الجمركي بين مليلية وسبتة المحتلتين والمغرب.
تأتي هذه الدعوة في إطار الجهود الرامية إلى تحسين الوضع الاقتصادي للمدينتين، اللتين تعانيان من تحديات اقتصادية متزايدة نتيجة التوترات في العلاقات مع المغرب وتأثيرها على الحركة التجارية والجمركية.
للإشارة ،شهدت العلاقات المغربية الإسبانية توترات أثرت بشكل كبير على التبادلات التجارية، لا سيما بعد إغلاق المعابر الجمركية عام 2018 بقرار مغربي لإنهاء التهريب المعيشي، مما أثر سلبًا على الاقتصاد المحلي للمدينتين.
ودعا إمبرودا إلى إعادة فتح المعابر الجمركية لتسهيل الحركة التجارية بين المدينتين مليلية وسبتة والمغرب.وكذالك الى تعزيز التعاون الاقتصادي لضمان استدامة النشاط الاقتصادي في مليلية وسبتة. بالإضافة الى تحرك حكومي فوري لتجاوز الركود الاقتصادي الذي يهدد الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة.
يشار الى ان المغرب يسعى لتعزيز سيادته على المدينتين المحتلتين ومحيطهما من خلال تقليل اعتماده الاقتصادي عليهما، ودمج المناطق الحدودية في استراتيجية اقتصادية وطنية شاملة، مثل مشروع ميناء الناظور غرب المتوسط والمناطق الصناعية المجاورة.