في تطور خطير، أقدم المدعو هشام جيراندو، المحكوم سابقًا في المغرب وكندا، على مهاجمة القضاء الكندي بألفاظ مهينة، واتهامات بالرشوة والتواطؤ، عقب تأييد المحكمة العليا بكندا لحكم سابق بإدانته في قضايا تشهير وتحريض.
ولم يتوقف عند ذلك، بل وجّه سيلًا من السبّ والقذف تجاه المحامي المغربي عادل المطيري، مستهدفًا أيضًا زوجته ووالدته بألفاظ نابية، في سلوك وصفه متابعون بأنه انفلات خطير وعدوان على العدالة والأخلاق.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بتدخل السلطات الكندية لوقف ما وصفوه بـالخطر الرقمي الذي بات يشكله جيراندو، في ظل تماديه في تحدي الأحكام القضائية ومواصلة التحريض العلني









